00
المؤهلات والمسيرة الأكاديمية
- .بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان - جامعة الموصل
- .دبلوم مهني في علاج حشوات الجذور
- .شهادات دولية في زراعة الأسنان، الحشوات التجميلية، والسيطرة على العدوى من بريطانيا وإيطاليا
- خبرة مهنية تتجاوز 38 سنة، بدأها موظفاً في وزارة الصحة، لكن ذروة عطائه جاءت بعد التقاعد عام 2014، حين اعتبر "نفسه کانه "تخرج من جدید
- تخرّج د. سهر في ثمانينيات القرن الماضي من كلية طب الأسنان - جامعة الموصل، في وقت كان فيه طب الأسنان في العراق محصوراً بحشوات الأملغم والقلع وأبسط التركيبات. ومع ذلك، لم يقف عند حدود ما هو متاح. ورغم عمله ضمن .النظام الصحي الصارم آنذاك، إلا أن شغفه الحقيقي بالطب لم يبدأ إلا بعد سنوات طويلة عام 2014، وبعد تقاعده من الوظيفة، اعتبرها د. سهر لحظة تخرجه الحقيقي: نقطة الانطلاق الثانية. من هنا، بدأ طب .الأسنان بالنسبة له ليس كوظيفة، بل كرسالة شغف ومعرفة
01
بين العلم والتقنية
أحد ما يميز د. سهر هو إصراره على مواكبة أحدث التطورات. كان من أوائل من أدخلوا جهاز الـCBCT في العراق، كما اعتمد أنظمة الروتاري المتقدمة لعلاج الجذور (812-MT)، وكان أيضًا من أوائل من استخدموا الميكروسكوب كجزء من الأجهزة والتقنيات الحديثة. عيادته أصبحت واحدة من أكثر العيادات حداثة وتجهيزاً، بما يعكس رؤيته بأن التكنولوجيا ليست ترفاً بل ضرورة لإتقان المهنة وتقديم خدمة تضاهي ما هو موجود في أرقى عواصم العالم.
02
أكثر من طبيب ... فنان وإنسان
رغم عقود طويلة من الممارسة، ظل الشغف محرّكه الأساسي. يقول: "أنا بديت طب الأسنان عام 2014 ... قبلها كانت وظيفة، بعدها صار شغف لكن صورة د. سهر لا تكتمل من دون الحديث عن شغفه بالفن والخط العربي. موهبته في كتابة القرآن الكريم بخط يده، والتي أوصلته إلى كتابة أجزاء كاملة منه، تعكس جانباً روحياً وفنياً عميقاً. يرى أن الفن ليس ترفاً بل وسيلة لفهم الذات والوجود، وأن الطبيب لا يكتمل إلا إذا جمع بين العلم، الثقافة، والروح الإنسانية. في البودكاست، يقول: "الفنان يخاطب الإحساس مباشرة، بينما المفكر يحتاج من يفسّره ... الطبيب أيضاً يجب أن يكون فناناً في "تواصله
03
شخصية تجمع التناقضات الجميلة
- بالنسبة له، النجاح لا يُقاس بالمال أو الشهرة، بل بالرضا الداخلي وبالاستمرار في التعلّم. النجاح عنده رحلة تكاملية، تبدأ من • معرفة الذات وتنتهي بالبحث عن الله. ولهذا يرى أن الطبيب الحقيقي لا يقتصر دوره على معالجة الأسنان، بل على بناء علاقة .إنسانية مع المراجع، والاستماع له، والتعاطف مع مشاعره
- من هنا جاءت نصيحته للشباب: التقنية وحدها لا تكفي، أهم جهاز في عيادتك هو مهارات التواصل
04
بين الماضي والحاضر
عايش د. سهر محطات كثيرة: من الحصار الاقتصادي في التسعينات، حيث كان طب الأسنان مجرد قلع وحشوات أملغم، إلى الثورة الرقمية بعد 2003، وصولاً إلى عصر الزراعة والتصوير ثلاثي الأبعاد. بالنسبة له، التغيير لم يكن عائقاً بل فرصة، وكان الدرس ".الأهم: "لا تبدأ حياتك متوقعاً كل شيء سهلاً ... الصعوبة جزء من الرحلة، وهي التي تصنعك
05
رسالة الأجيال
في نظره، الطالب أو الطبيب الشاب يجب أن يقضي السنوات الأولى في تعلم كل شيء قبل أن يختار تخصصه. لا مجال للتسرع في الادعاء أو الادعاء بالخبرة. يوصي الجيل الجديد بالتواضع، التعلّم المستمر، والتفكير بالمستقبل بخطط واضحة، حتى لو تطلب ذلك سنوات من الصبر. ويضيف: "لا تبحث عن وظيفة تحدك براتب، الإبداع يولد من الحرية، ومعظم الأطباء المبدعين في العراق هم خارج الوظيفة لا أحد يحدد نقطة انطلاقك سواك،لست متأخرًا إن بدأت متى ما وجدت شغفك، النجاح ليس سباقًا تقيسه بساعة الآخرين، بل رحلة شخصية تقيسها بوعيك
06
الخلاصة
الدكتور سهر أبو الليل هو مثال على أن المهنة ليست نهاية الطريق، بل بداية لرحلة أعمق. بدأ طب الأسنان من حيث انتهى الآخرون، :ليُحوّل العيادة إلى مساحة علم وفن وروحانية. والسؤال الذي يرافقه منذ البداية لا يزال قائماً
أين أجد نفسي؟